تقرير السوق الآسيوي – ١٠ يونيو ٢٠٢٥
مع بداية التداوال اليوم في أسواق آسيا، شهدنا تحركات متنوعة ومهمة في عدد من المؤشرات الرئيسية. حيث اغلق مؤشر نيكي ٢٢٥ الياباني عند مستوى ٣٥٬٠٠٠ نقطة، مسجلاً ارتفاعاً طفيفاً. في الوقت نفسه، شهد مؤشر شنغهاي المركب في الصين ارتفاعاً ملحوظاً ليصل إلى ٤٬٦٠٠ نقطة. بينما انخفض مؤشر هانغ سينغ في هونج كونج بنسبة خفيفة.
فيما يتعلق بتحركات العملات، شهد الين الياباني استقراراً مقابل الدولار الأمريكي، في حين شهد اليوان الصيني بعض الانخفاضات الطفيفة. على الصعيد العالمي، شهد الدولار ارتفاعاً ملحوظاً مقابل سلة من العملات الرئيسية.
في سوق السندات، شهدنا عوائد مستقرة لسندات اليابان الحكومية JGBs، بينما شهدت سندات الصين السيادية بعض التذبذبات الطفيفة خلال جلسة اليوم.
من جانبها، أصدر بنك اليابان بياناً يؤكد فيه دعمه لسياسة التحفيز النقدي الحالية، مشيراً إلى أن الاقتصاد الياباني ما زال يواجه تحديات عدة. في الوقت نفسه، لم يصدر بنك الشعب الصيني بياناً جديداً، مما خلق بعض الترقب بين المتعاملين في السوق.
في سياق البيانات الاقتصادية، أظهرت بيانات CPI تباطؤاً في التضخم في اليابان، بينما سجلت بيانات PMI تعافياً في قطاع الصناعات التحويلية. من ناحية أخرى، أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي تباطؤاً طفيفاً في الصين خلال الفترة الأخيرة.
من بين الأخبار البارزة، شهد قطاع التكنولوجيا في اليابان تحركات إيجابية بفعل تحسن الأداء المالي لبعض الشركات الكبرى. بينما شهدت شركات الطاقة في الصين تقدماً بعد تأكيد الحكومة الصينية على دعمها للاستثمارات الخضراء.
في نهاية الجلسة، تباينت معنويات المستثمرين بشكل واضح، مع تحفظات بسبب التوترات الجيوسياسية في المنطقة. ومن المتوقع أن تظل أسواق آسيا متقلبة في الأيام القادمة، مما يتطلب حذراً ويقظة من قبل المستثمرين.
